وتشير التقارير الشرطة إلى أن 17 شخصا قتلوا في عمليات إطلاق نار من الشرطة منذ يناير/كانون الثاني الماضي، وهذ الرقم لم يسجل منذ حوالي ربع قرن، حيث شهدت ألمانيا مثل هذا العدد المرتفع من الأشخاص لقوا مصرعهم على يد الشرطة عام 1999، وصل إلى 19 شخصا.
وبحسب وسائل الأعلام، فإن أغلب حالات الاشتباك مع الشرطة، كانوا فيها رجالا أو نساء يعانون من حالة نفسية مضطربة أو يتلقون العلاج في المصحات النفسية، بالإضافة إلى أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا يحملون سكاكين، أثناء عمليات الشرطة.
وتصدرت حالة امرأة تبلغ من العمر 31 عاما، قتلت بالرصاص في أحد محال السوبر ماركت في ميونيخ، عناوين الأخبار هذا العام، وأعلنت الشرطة لاحقا أنها كانت قد أدخلتها مصحة نفسية ثلاث مرات،وكانت معروفة بتهم تتعلق بالمخدرات.
وفي حالة أخرى، توفيت امرأة تبلغ من العمر 20 عاما مؤخرا في مدينة شفالمشتات وسط ألمانيا، ووفقا للشرطة، فإن المرأة كانت تشير إلى الضباط بشيء يبدو "مشابها بشكل مربك" لسلاح ناري.
ومن بين الأشخاص الذين قتلوا بالرصاص على يد الشرطة في ألمانيا هذا العام، شاب نمساوي يبلغ من العمر 18 عاما، أطلق النار على القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونخ ومركز توثيق النازي المجاور في 5 سبتمبر/أيلول الماضي.
وسجلت الشرطة الألمانية مقتل 10 أشخاص خلال اشتباكتها معهم في عام 2023، بعد 11 حالة في عام 2022، و8 حالات في عام 2021.