وتبادل كل من لافروف والصباغ وجهات النظر حول القضايا الراهنة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي في ظل التصعيد المسلح المستمر في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفي لبنان، وذلك وفقا للبيان الذي نشرته وزارة الخارجية الروسية.
وتمت مناقشة الوضع المستجد في سوريا وما حولها بشكل مفصل، كما تم "التأكيد على مهام تعزيز التسوية الشاملة في الجمهورية العربية السورية مع الالتزام الصارم بمبادئ احترام سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وصرح وزير الخارجية السوري، بسام صباغ، يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أنه أكد خلال المحادثات مع نظيره البيلاروسي مكسيم ريجينكوف، في مينسك، دعم العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، ودور روسيا وبيلاروسيا في إحلال السلام في أوراسيا.
وقال الوزير السوري للصحفيين في مينسك، اليوم الثلاثاء: "أكدنا أيضا دعم سوريا، للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وشددنا على دور روسيا وبيلاروسيا، في إحلال السلام والنظام في أوراسيا".
ووفقا له، كان هناك حديث أيضا عن دور بيلاروسيا في التعاون الدولي المتعدد الأطراف في مجال الأمن.