وأعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، خلال كلمة أمام المشاركين في المؤتمر، أنه لم يعد هناك أي أدوات قانونية في العالم لضمان الأمن الدولي، ولم يتم القيام بأي عمل لإبرام اتفاقيات جديدة في هذا المجال.
وقال لوكاشينكو في كلمته: "يجب علينا اليوم أن نؤكد أنه لم يعد هناك فعليا أي أدوات قانونية دولية تشكل ضمانات في مجال الأمن العسكري".
وأكد الرئيس البيلاروسي أن مينسك ليست مسؤولة عن أزمة الهجرة على الحدود مع دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف لوكاشينكو: "نحن لسنا مسؤولين على الإطلاق عن أي شيء. وكنا نتعاون مع الاتحاد الأوروبي قبل أن يتم شن المذبحة الاقتصادية ضدنا".
وأكد الرئيس البيلاروسي على ضرورة إزالة الأسلحة النووية الأمريكية من أراضي أوراسيا.
وقال لوكاشينكو في مؤتمر مينسك الدولي الثاني حول الأمن الأوراسي: "نعتبر اليوم أنه من الضروري الكشف عن عدد من التدابير ذات الأولوية، في رأينا، لتهدئة التوترات في العالم. أولاً: من أجل انفراج حقيقي وخلق حوار، لا بد من إزالة الأسلحة النووية الأمريكية من أراضي الدول الأوراسية".
وشارك وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، في مؤتمر مينسك الدولي الثاني للأمن الأوراسي.
وقال لافروف خلال كلمة أمام المشاركين في المؤتمر، إن رؤية روسيا للأمن الأوراسي تشير إلى أن الأبواب مفتوحة أيضاً أمام الدول الغربية على أساس المساواة.
وفي تعليق حول أوكرانيا، أوضح الوزير أن "خطة النصر" التي طرحها زيلينسكي لن تجعل السلام أقرب في أوروبا.
وأشار لافروف إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني ورغبتها المستمرة في احتكار عملية التسوية العربية الإسرائيلية أدى إلى عواقب كارثية.
ويعقد مؤتمر مينسك الدولي الثاني حول الأمن الأوروبي الآسيوي في العاصمة البيلاروسية في الفترة من 31 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني. ومن المتوقع حضور نحو 600 مشارك من نحو 45 دولة.
ووصفت وزارة الخارجية البيلاروسية الهدف من المنتدى بأنه مناقشة صريحة وشاملة لآفاق الأمن الأوراسي في سياق أزمة النظام العالمي الحالي، والتناقضات العسكرية السياسية المزمنة بين اللاعبين الرئيسيين والغياب شبه الكامل للتواصل بينهم.