وبحسب وكالة "فري ماليزيا توداي"، قال أنور إبراهيم إنه قدّم مثل هذا الرد للولايات المتحدة خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في قمة الآسيان في لاوس.
في الوقت نفسه، دعا رئيس الوزراء الماليزي محاوره إلى قضاء ساعة في مناقشة الصراع في الشرق الأوسط وفرص الاستثمار، وليس دعوة إلى "التوقف عن الصداقة مع موسكو".
وأعلن رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، يوم 5 سبتمبر/ أيلول الفائت، أنه ليس من مصلحة ماليزيا الوقوف إلى جانب الغرب ضد روسيا، فهي تحتفظ بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف وترغب في التوصل إلى حل سلمي للصراعات.
وجاءت تصريحات إبراهيم خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي العالمي 2024، قال خلالها إن بلاده لا تريد "تعقيد المشكلة أكثر"، مشددًا على أنه لا يفهم "على أساس أي مبادئ" ينبغي على ماليزيا أن تدعم الغرب.
وتعززت علاقات كوالالمبور مع موسكو بعد زيارة العمل التي قام بها أنور إبراهيم إلى روسيا لمدة يومين في سبتمبر/أيلول الماضي، والتي عقد خلالها اجتماعاً ثنائياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.