وحسبما أوردت صحيفة "the state"، أنه نتيجة لهذا الخطأ، فقد الجراح توماس شاكنوفسكي، رخصته الطبية مؤقتا بعد إزالته لعضو سليم بدلاً من العضو المريض في عملية جرت في أغسطس/آب الماضي.
وخلال الجراحة، أبلغ شاكنوفسكي زملاءه بنجاح استئصال الطحال ووضع الكبد المستأصل على الطاولة، إلا أن المريض تعرض لنزيف حاد لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه.
وتبين لاحقاً أن هذا الخطأ ليس الأول، بل كان الخطأ الثالث في سجل الطبيب.
ففي مايو/أيار 2023، أخطأ شاكنوفسكي بإزالة جزء من البنكرياس بدلاً من الغدة الكظرية، ثم في يوليو/ تموز من نفس العام، أجرى استئصال المعدة لمريضة بدلاً من فغر اللفائفي، مما أدى إلى تدهور حالتها ووفاتها بعد فترة وجيزة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قُدمت شكوى رسمية ضد شاكنوفسكي، أشارت إلى عدم كفاءته الطبية وخطره على سلامة المرضى.
وحالياً، تم منعه من ممارسة الطب في مستشفيات ولايتي فلوريدا وألاباما، حسب الصحيفة.