جدل كبير في مصر بشأن إخلاء دير "سانت كاترين" وطرد الرهبان والسلطات المصرية توضح

أثارت أنباء متداولة في بعض صفحات التواصل الاجتماعي جدلا بشأن وجود مخططات لإخلاء دير "سانت كاترين" في مصر تزامنا مع تطوير المنطقة.
Sputnik
وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، توضيحا في هذا الصدد، حيث قال إنه بعد التواصل مع محافظة جنوب سيناء، تم نفي تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لوجود مخططات لإخلاء دير سانت كاترين بسبب تطوير المنطقة، مشددةً على أن دير سانت كاترين مفتوح ويعمل بشكل طبيعي، مع استمرار جميع إدارته ومسؤوليه من القساوسة والرهبان في القيام بأعمالهم.
وأشارت محافظة جنوب سيناء إلى أن هناك تعاونا مستمرا ومشتركا مع دير سانت كاترين بما يعكس دعم الجهود المبذولة لحماية التراث الديني والثقافي للدير، باعتباره رمزا دينيا وتاريخيا هاما، موضحةً أنه يتم حالياً تطوير منطقة سانت كاترين بأكملها.
مصر... شمال سيناء تشهد حدثا بعد توقفه منذ 50 عاما
وبحسب بيان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، فإن تطوير منطقة سانت كاترين يأتي "سعيا لتقديم هذه البقعة المقدسة في أبهى صورة لها تقديراً لقيمتها الروحية، وجعلها مزارا سياحيا عالميا، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأخبار المغلوطة، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة".
واختتم البيان بحث جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إلى توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.
تقرير: إسرائيل تدرس تجميد الرحلات الجوية من مطار بن غوريون إلى شرم الشيخ
وفي وقت سابق، قدم المهندس الهيدروليكي الهولندي، تييس فان دير هوفن، مشروعا كشف عن أن شبه جزيرة سيناء لديها إمكانيات تؤهلها لإنقاذ البشرية من أزمة التغيير المناخي.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية، أن مشروع هوفن كي يحقق المرجو منه يجب أن تستعيد سيناء بيئتها الطبيعية المزدهرة بالحياة البرية والنباتية، حيث يطرح فكرة التجديد البيئي واسع النطاق والتنوع البيولوجي كحل مثالي لمشكلات البيئة العالمية.
ويقضي مشروع فان دير هوفن بإعادة تشجير الصحارى الشاسعة وفق خطة هادفة إلى إحياء الحياة في المنطقة مما يسهم بتقليل مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو، وزيادة معدلات الأمطار، وتوفير فرص عمل للسكان المحليين.
مناقشة