وحسب وكالة الأنباء الصومالية، جاء ذلك خلال خطاب ألقاه الرئيس أمام البرلمان الاتحادي، أمس السبت، تناول فيه القضايا الأمنية والتحديات الانتخابية.
وتناول الخطاب "المحاولات الفاشلة لإثيوبيا للاستيلاء على أراضٍ صومالية"، حسب وصف الوكالة.
وشدد الرئيس الصومالي في خطابه على موقفه الراسخ لمواجهة أي تهديدات إثيوبية.
كما أعلن الرئيس شيخ محمود أن 7000 جندي من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي غادروا البلاد خلال العامين الماضيين، وأن الجيش الوطني الصومالي تسلّم المواقع التي أخلتها هذه القوات.
وأضاف أن البعثة الجديدة للاتحاد الأفريقي ستتولى الإشراف على الانتخابات المقبلة.
وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.
وأثارت إثيوبيا غضب مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال.
وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا، مما دفع القاهرة إلى إرسال عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس/آب.
ونددت مصر بالاتفاق مع أرض الصومال. كما أن القاهرة على خلاف مع أديس أبابا منذ سنوات على خلفية بناء سد النهضة والذي يهدد حصة مصر من مياه النيل.
والشهر الماضي، صرح السيسي، بأن "مصر تدعم الصومال ليس بسبب إثيوبيا، ولكن لأنها منذ أكثر من 30 سنة وهي في حالة عدم استقرار".