وأضاف ميرشايمر في مقابلة مع قناة "أن هارد" على يوتيوب: "لطالما أراد ترامب، أولاً، إقامة علاقات جيدة مع روسيا وبوتين على وجه الخصوص، وثانياً، إنهاء الصراع في أوكرانيا، وثالثاً، تقليص التزامات الولايات المتحدة تجاه أوروباـ هذه أشياء تلقائية يريد ترامب القيام بها".
ووفقا له، فإن نهج ترامب يختلف تماما عن سياسة كامالا هاريس، التي إذا فازت في الانتخابات، ستواصل سياسات بايدن، الداعمة لأوكرانيا وستظل معادية بشدة لبوتين.
وخلال حملته الانتخابية، قال ترامب مرارا وتكرارا إنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، فإنه سيكون قادرا على وقف القتال في أوكرانيا في غضون 24 ساعة.
في الوقت نفسه، يرى ترامب أن فوز كامالا هاريس في الانتخابات الأمريكية يهدد بصراع عسكري مع روسيا.
ووفقا لحليفه، المرشح لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، فإن خطة ترامب تدعو إلى نزع السلاح من خط ترسيم الحدود بين روسيا وأوكرانيا وتزويد موسكو بضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى الناتو.