يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعاليات المنتدى، حيث يناقش المنتدى موضوعا أساسيا له وهو "السلام الوطيد – على أي أساس؟ الأمن العالمي وتكافؤ الفرص للتنمية في القرن الحادي والعشرين".
الجدير بالذكر، أن بوتين كان قد شارك في اجتماعات "فاداي" على مدار السنوات العشرين من تاريخ انعقاد المنتدى، ويلقي الرئيس الروسي هذا العام أيضا خطابا في الجلسة العامة المقررة الخميس 7 نوفمبر، الذي يحظى عادة باهتمام كبير.من وسئل الإعلام.
ووفقا لمنظمي المؤتملا، فإن "النظام العالمي اليوم يشهد فترة من التحول الجذري، وأن التغييرات التي تحدث أمام أعيننا لا تعني ببساطة استبدال بعض القادة بآخرين - بل إنها تحفز ظهور مبادئ جديدة لتنظيم العلاقات الدولية، وأشكال التفاعل (الإقليمية والأقاليمية في المقام الأول) والرغبة في تنسيق العمليات في المجتمع العالمي".
الفكرة الرئيسية للمناقشات في المؤتمر الحادي والعشرين منتدى "فالداي"، تنطلق من وجود المشاكل العالمية والتي تعني ضمناً البحث عن حلول تقوم على مزيج من المناهج والأفكار من العالم أجمع، وليس الدول الغربية فقط، وأن البحث عن مشروع واحد قادر على توحيد البشرية حول الاختلافات الجيوسياسية الحتمية لحل المشاكل العالمية أمر ملح للغاية.
وسيبحث ضيوف المنتدى النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وستتناول إحدى الجلسات تطورات الانتخابات الأمريكية.
ستتطرق المناقشات إلى جميع المواضيع العالمية الرئيسية بدءًا من البيئة وعدم المساواة وحتى الذكاء الاصطناعي وطرق حل النزاعات.
وسيصبح تحليل القضايا الحالية المدرجة على جدول الأعمال الدولي أكثر تفصيلاً بفضل مشاركة عدد من المسؤولين الروس في اجتماع المنتدى.
و يحضر "منتدى فالداي" لهذا العام ( الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، 140 مشاركا، بينهم 53 روسيا و87 أجنبيا، علما أن هناك 22 مشاركا من الدول الغربية، مقابل 18 في العام الماضي.