وحصل منافسها، مرشح حزب الاشتراكيين المعارض ألكسندر ستويانوغلو، على 44.64% من الأصوات، علاوة على ذلك، وبعد فرز كافة الأصوات، من مراكز الاقتراع داخل البلاد، كانت النتائج لصالح ستويانوغلو على أراضي الجمهورية نفسها بنسبة 51.19%.
وصوت غالبية سكان شمال وجنوب مولدوفا لصالح المدعي العام السابق، الذي أقاله نظام ساندو، بينما سكان الجزء الأوسط من البلاد يدعمون في الغالب الرئيسة الحالية، وعلى وجه الخصوص، صوت سكان ثاني أكبر مدينة "بالتي"، لصالح ستويانوغلو، في حين صوتت الأغلبية (57.35%) من سكان كيشيناو (العاصمة) لصالح ساندو.
ويحتل ستويانوغلو أيضًا الصدارة في مسقط رأسه، في غاغاوزيا، فبعد فرز 85.29% من الأصوات هناك، حصل على 95.85% من الأصوات، وسجلت ساندو 4.15% فقط.
وفي مراكز الاقتراع في بريدنيستروفيه، حصل ستويانوغلو أيضًا على 79.4% من الأصوات، بعد فرز جميع الأصوات، ساندو حصلت على تأييد 20.6% فقط.
وفي مراكز الاقتراع بالخارج، وبعد فرز 7.87% من الأصوات، حصلت الرئيسة الحالية على نسبة 74.13% من الأصوات، بينما حصل ستويانوغلو على 25.87%.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جميع أنحاء مولدوفا أمام الناخبين، أمس الأحد، للتصويت في الانتخابات الرئاسية والاستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب القانون المحلي، تعتبر الانتخابات الرئاسية سارية المفعول، إذا تجاوزت نسبة المشاركة 33.3%. والمؤشر نفسه ينطبق كذلك على إجراء الاستفتاء.
ويتنافس 11 مرشحا على منصب رئيس الدولة، بمن في ذلك الرئيسة الحالية مايا ساندو، والمدعي العام السابق ألكسندر ستويانوغلو، ورئيسا الوزراء السابقان فاسيلي تارليف وإيون تشيكو، والرئيسة السابقة لمنطقة غاغاوزيا إيرينا فلاخ، وكذلك عدة وزراء سابقين.