وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "وحدة الذخيرة التابعة لحزب الله تتولى مسؤولية تخزين الأسلحة في لبنان، وقد وسعت مؤخراً أنشطتها في سوريا بمنطقة القصير، قرب الحدود السورية اللبنانية".
وأردف: "هذا مثال آخر على قيام حزب الله بإنشاء بنية تحتية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان عبر طرق التهريب".
ومن جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن هجوما إسرائيليا استهدف المنطقة الصناعية في منطقة القصير بريف محافظة حمص غربي سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن "الهجوم الإسرائيلي استهدف أيضاً بعض الأبنية السكنية المحيطة بالمنطقة الصناعية في القصير بريف حمص.
ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مدير صحة حمص، تأكيده "عدم وصول أي إصابة إلى المستشفيات جراء الهجوم.
والهجوم الإسرائيلي هو الثاني من نوعه على المنطقة ذاتها خلال أسبوع واحد، إذ أغارت مقاتلات إسرائيلية، الخميس الماضي، على المنطقة الصناعية وأحياء سكنية في ريف محافظة حمص، ما تسبب بوقوع أضرار في عدة بنايات. حسبما أفادت "سانا" وقتذاك.
ودعت سوريا، عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية مطلع الشهر الماضي، "العالم" إلى وضع حد "لهذا التفلت الإسرائيلي" الذي يشعل المنطقة برمتها ويهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدت مجددا على حق سوريا المشروع في "الدفاع عن أرضها وشعبها ومقاومة هذه الجرائم بكافة الوسائل التي يكفلها القانون الدولي".