وأثار يعقوب باسمه المزيف الجدل، العام الماضي، في وسائل إعلام محلية وأجنبية، لضلوعه في قضايا نصب واحتيال خطيرة استهدفت وزراء سابقين وشخصيات سياسية ودبلوماسية.
وبحسب النيابة العامة، شمل الملف القضائي للموقوف عدة تهم تتعلق بجنحة التدخل بغير صفة في الوظائف العمومية والمدنية والعسكرية، والتزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، مخالفة أحكام التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف، وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، بالإضافة إلى جُنحة التعمد في عرقلة ملاحة الطائرات.
وتم تسليم المتهم بلحساني يعقوب من طرف السلطات الالمانية الى نظيرتها الجزائرية العام الماضي، وفقا للاتفاقيات تسليم المجرمين الفارين من العدالة الجزائرية.
وينحدر الجنرال المزيف والبالغ من العمر 22 سنة من ولاية تيبازة الجزائرية، هو مسبوق قضائيًا وينشط في عدة بلدان منها اليونان، حيث يتواصل مع ضحاياه هاتفيا للنصب والاحتيال عليهم بمبالغ مالية منهم وبانتحال صفة نظامية مدنية وعسكرية، بحسب مانشره موقع "النهار" الإخباري.
وبحسب وسائل إعلام، فإن المتهم احتال على أكثر من عشرين دبلوماسيًا، عبر ابتزازهم بإيهامهم أنه جنرال كلفه رئيس الجمهورية بإعداد تقارير حول سيرورة الديبلوماسية الجزائرية في السفارات والقنصليات، بعيدًا عن أعين المخابرات، ما دفع كثير من الديبلوماسيين لرشوة "الجنرال المزيف"، بعضهم بحُرّ مالهم، والبعض الآخر دفع من خزينة السفارات.