الحرس الثوري: "الوعد الصادق" أفشلت التحالفات الإقليمية والدولية المساندة لإسرائيل

صرح القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، بأن عمليتي الوعد الصادق (1و2) النوعية والبطولية، أظهرت للعالم والكيان الصهيوني إرادة إيران في التصدي لأي نوع من العدوان.
Sputnik
وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات اللواء سلامي جاءت خلال اجتماع مجلس خبراء القيادة بطهران، وأكد خلالها أن منطقة غرب اسيا ماضية باتجاه تحول سياسي وأمني ضخم.
إيران توجه رسالة جديدة إلى إسرائيل: لنا الحق مرة أخرى في الرد على هجومكم الأخير
وقال سلامي إن "المنطقة وإيران تمران بظروف مصيرية وهامة في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة، ورغم هذه الأحداث العصيبة وانطلاقا من الوعد الإلهي والحقائق الميدانية، متفائلون ونعقد الأمل بشأن مستقبل هذه التطورات".
ورأى اللواء حسين سلامي أن "عملية الوعد الصادق (1و2) شكلت صدمة أساسية وخطرا وجوديا حقيقيا للكيان الصهيوني، والهزائم الاستخباراتية الواضحة التي تكبدها الكيان كشفت عن مدى هشاشته".
وأضاف القائد العام للحرس الثوري، أن "الوعد الصادق أظهر بأن الفترة الزمنية ما بين العمل التكتيكي والهزيمة الاستراتيجية لهذا الكيان، ستكون قصيرة جدا".
ووصف سلامي "الهزائم التي يتكبدها الجيش الإسرائيلي في الخط الأمامي لساحات المعركة، بداية لنهاية الاحتلال، وهي حقيقة يعلم بها الصهاينة وحلفاؤهم جيدا".
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد على حتمية تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل. وقال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد علي فدوي، في كلمة له، خلال مراسم "يوم مقارعة الاستكبار" في جامعة شريف للتكنولوجيا في العاصمة طهران، إن "من خصائص حرب غزة كشف الأكذوبة المستمرة منذ 96 عاما عن الكيان الصهيوني".
تقرير يكشف عن "رسالة مباشرة ونادرة" بين أمريكا وإيران بشأن إسرائيل
وأكد أن "إيران والمقاومة تقفان إلى جانب شعب غزة وفلسطين"، قائلا إن "'بعض الدول العربية تساعد إسرائيل سرا وتحتفظ بعلاقات مع هذا الكيان، بينما دول المقاومة لم تترك الشعب الفلسطيني وحيدا".
وأبلغت إيران، في وقت سابق، دبلوماسيين أنها فقدت 4 جنود ومدنيا في الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدفها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
وقال الجيش الإسرائيلي، بعد وقت قصير من الضربات، إنه "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ بالستية استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهجوم سابق في 14 أبريل/ نيسان الماضي".
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الشعب الإيراني يقف بلا خوف دفاعا عن أرضه وسيرد على كل ما وصفه بـ"الحماقة" بحكمة وذكاء، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على بلاده.
مناقشة