ويأتي ذلك بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، وتعكس موافقة مجلس الاحتياطي الفيدرالي تحركًا بوتيرة أقل عدوانية من ذي قبل ولكن مع استمرار جهوده لتصحيح السياسة النقدية، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك الأمريكي في بيان إن"ظروف سوق العمل آخذة في التحسّن"، وفي حين "أحرز التضخّم تقدّما في عودته إلى هدف 2% إلا أنه لا يزال مرتفعا".
وعكس البيان الذي أعقب الاجتماع بعض التعديلات في كيفية نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الاقتصاد. ومن بينها وجهة نظر معدلة في كيفية تقييم الجهود الرامية إلى خفض التضخم مع دعم سوق العمل.
وذكر البيان أن "اللجنة ترى أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهدافها في التوظيف والتضخم متوازنة تقريبًا"، وهو تغيير عن سبتمبر/أيلول عندما أشارت إلى "ثقة أكبر".
وبرر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي أسلوب التيسير للسياسة لأنهم يرون أن دعم التوظيف أصبح على الأقل أولوية بقدر وقف التضخم.
وفي سوق العمل، قال البيان إن "الظروف تحسنت بشكل عام، وارتفع معدل البطالة لكنه لا يزال منخفضًا". وقالت اللجنة مرة أخرى إن الاقتصاد "استمر في التوسع بوتيرة قوية".