وأوضحت الوزارة في بيانها بأنه تم إبلاغ الدبلوماسي أن انتشار هذه المزاعم وترويجها بتحريض من الولايات المتحدة وأتباعها، في سياق الحرب الهجينة المستعرة ضد روسيا وإمداد نظام كييف بالأسلحة الحديثة، فضلاً عن مشاركة مرتزقة من كندا في الأعمال القتالية إلى جانب نظام كييف بمباركة حكومة جاستن ترودو، تشير جميعها إلى احتمالات التحضير لاستفزاز فج مناهض لروسيا.
واختتمت الوزارة بيانها بأنه "تم التأكيد أن المسؤولية عن هذه التصرفات – في حال تنفيذها - على سبيل المثال، "تحت راية مزيفة" - ستقع بالكامل على عاتق تلك الدول، بما في ذلك كندا، التي تقدم مسبقاً اتهاماتها الباطلة ضد روسيا". وتم لفت انتباه الجانب الكندي إلى أن أي أعمال عدائية لن تمر دون رد - كما لم تمر مثلها (من دون رد) حتى الآن. وأنه يتوجب على السلطات الكندية إظهار الحكمة والامتناع عن الخطوات الضارة التي تعمق المواجهة مع روسيا".