وظهر العنصر النسائي من بين أبرز عوامل نجاح ترامب سواء من خلال التصويت أو من خلال الدعم المباشر الذي تلقاه من 6 سيدات مقربات، نذكرهم فيما يلي:
سوزي وايلز
ناشطة سياسية في ولاية فلوريدا منذ فترة طويلة، ساعدت ترامب على الفوز بأصوات الولاية في انتخابات عام 2016، وشغلت منصب الرئيس المشارك لحملة ترامب إلى جانب كريس لاسيفيتا، ثم عينها ترامب في منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.
ليندا ماكمان
تبلغ من العمر 76 عامًا، وتم تعيينها رئيسة مشاركة لفريق انتقال ترامب إلى جانب هوارد لوتنيك في أغسطس/ آب، فضلا عن أنها عملت سابقا مسؤولة إدارة الأعمال الصغيرة لدى ترامب، ولعبت دورا في حملته عام 2020.
تشيد ماكمان بترامب وتعتبره "صانع وظائف وأفضل صديق حصل عليه العمال الأمريكيون في البيت الأبيض، إنه بطل للرجال والنساء الذين تم نسيانهم"، على حد تعبيرها.
أوشا دي فانس
وهي من أصل هندي، ومن المقرر أن تصبح زوجة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، أول "سيدة ثانية" أمريكية من أصل هندي في البيت الأبيض.
وتحدث زوجها المقرب من ترامب مرارا عن دورها في تقديم التوجيه له في حياته السياسية، وقال إنه يشعر بـ"التواضع" أمام مؤهلات زوجته المميزة، حيث عملت كمحامية في مكتب محاماة مرموق في سان فرانسيسكو، كما عملت كاتبة قانونية لدى القاضي بريت كافانو، والآن قاضية في المحكمة العليا، التي يرأسها جون روبرتس.
ميلانيا ترامب
وهي زوجة ترامب منذ عام 2005، وعلى الرغم من غيابها بشكل ملحوظ عن معظم الحملة، وصفت ميلانيا، ترامب في أعقاب محاولة اغتياله في يوليو بأنه "الرجل الكريم والمهتم الذي كنت معه في أفضل الأوقات وأسوأها"، كما ساندته عندما فاز في الانتخابات.
واعترف ترامب بفضلها في خطاب النصر وقال إنها تعمل بجد لمساعدة الناس، وقد أثبتت مذكراتها، التي نُشرت في وقت سابق من هذا العام، أنها لا تتفق مع بعض المواقف الأساسية للحزب الجمهوري، حيث دافعت فيها بحماس عن حق المرأة في الإجهاض.
لارا ترامب
تبلغ من العمر 42 عامًا، وهي زوجة نجل ترامب إريك، وأصبحت مساعدته الأولى وانضمت إلى العائلة أثناء خطاب النصر، كانت صحفية في قناة "فوكس نيوز" حتى عام 2022، قبل أن تبدأ العمل مع والد زوجها، الذي عينها نائبة لرئيس اللجنة الوطنية الجمهورية.
الحفيدة كاي
وهي ابنة ابن ترامب الأكبر دونالد جونيور، وكان لها دور مهم حيث أشادت بجدها مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي، وعقب الفوز نشرت صورة لها مع ترامب وكتبت بفخر: "لا أحد يعمل بجد أو يهتم بالشعب الأميركي مثله. مبروك جدي، أحبك!".