وقال الوزير المالي، في كلمة خلال أعمال الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا المنعقد حاليا في سوتشي، اليوم الأحد، إن "أوكرانيا تدعي علنا وبكل فخر دعمها للجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل وفي بلدي على وجه التحديد".
وأضاف: "نظرا لخطورة هذا العدوان السافر، وفي انتظار رد فعل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد الإحالة المشتركة من قبل دول الكونفدرالية، اتخذت مالي تدابير احترازية، ولا سيما قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا".
وأوضح ديوب أن مالي قررت أخذ قضية ضمان أمنها على عاتقها، مضيفًا أن "روسيا شريكتنا لأن دعمها يمكّننا من امتلاك إمكانات عسكرية تسمح للجيوش الوطنية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر بحماية سيادتها وحفظ وحدة أراضيها".
وتابع: "هذا التعاون في مجال الأمن يسير على ما يرام ونعتقد انه قابل للاستمرار، ولكن تعاوننا ليس مع روسيا وحدها، فهناك الصين وتركيا ودول عديدة أخرى. كل الدول التي تحترم سيادتنا مستعدة للعمل معنا ولكن بنزاهة".
يُعقد المؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة "روسيا- أفريقيا" في الفترة من 9 إلى 10 نوفمبر/تشرين الثاني في إقليم سيريوس الفيدرالي، الذي يقع بالقرب من حدود أدلر في سوتشي.