وقال الطيار نفسه في مقطع الفيديو، الذي بثه جهاز الأمن الفيدرالي: "في اليوم المحدد (حسب مخططات أوكرانيا)، كانت الخطة المطلوبة أن أعبر خط التماس القتالي مع العدو، وأتجاوزه بالمروحية، وأن أسمم رفاقي مقدمًا".
ووفقا للرجل العسكري، فإن الأدوية اللازمة (لتسميم زملائه)، وجرعاتها كان سيتم تسليمها له من قبل ممثل المخابرات العسكرية الأوكرانية، الملقب بـ"سيرغي".
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي بأنه أوقف عملية كييف لاختطاف الطائرة المروحية للحرب إلكترونية من طراز "مي 8 إم بي تي أر 1"، التابعة لقوات الفضاء الروسية.
وحاول موظفو مديرية المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية، تجنيد الطيار العسكري الروسي، لاختطاف هذه المروحية إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية.
كما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بدعم من رعاتها الأجانب، وخاصة من بريطانيا، مستعدة لقتل المواطنين الروس، بما في ذلك الأفراد العسكريين.
وصرح أحد ضباط جهاز الأمن الروسي، في مقطع مصور تم نشره من قبل الجهاز: "بعد أن شعرت (أجهزة الاستخبارات الأوكرانية) بدعم الرعاة الغربيين، في المقام الأول من أجهزة المخابرات البريطانية، من أجل إظهار فعاليتها الوهمية وتبرير الموارد المالية المنفقة، فإن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية مستعدة لقتل المواطنين الروس، بما في ذلك تسميمهم".
وقال الضابط: "مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي في أوكرانيا، فإن أجهزة المخابرات في الدول الأوروبية أقل استعدادًا لإجراء عمليات مشتركة مع المخابرات الأوكرانية، خوفًا من فقدان هيبتها".