وقالت الوزارة في بيان لها نشرته على شبكة "WeChat" الاجتماعية، إن "بعض القوى الأجنبية المعادية تستخدم العوامات البحرية كـ"مواقع سرية" و"جواسيس" في أعماق المحيطات، وتحاول عبثا سرقة معلومات سرية حول محيطنا".
وأوضحت الوزارة أن عوامات التجسس تعتبر من العوامات التي يتم إطلاقها من الطائرات العسكرية بالقرب من الساحل الصيني ومن المحتمل جدًا أن يتم استخدامها لسرقة البيانات السرية، لم يحدد البيان الدول المتورطة في مثل هذه الأنشطة التجسسية ضد الصين.
وطلبت وزارة أمن الدولة من المواطنين المعنيين الإبلاغ عن العوامات البحرية المشبوهة، حيث سيحصلون على مكافأة مالية مقابلها، وتم طرح هذه المبادرة على خلفية أنشطة الاستطلاع المكثفة في بحر الصين الجنوبي.
ويشار إلى أن خفر السواحل الصيني اعترض، في يونيو/حزيران الماضي، جهازًا مجهول الهوية أسقطته طائرة عسكرية أمريكية بالقرب من منطقة توماس شول الثانية (أيونجين أو رينآي ريف) والتي كان يُعتقد أنها قادرة على اكتشاف الغواصات.
وفي العام الماضي، نشرت الصين عواماتها الخفيفة بالقرب من المناطق البحرية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في أعقاب تحركات مماثلة من جانب الفلبين، لتأكيد السيطرة الإدارية على المياه المتنازع عليها.
وتلعب عوامات المحيط دورًا مهمًا في البحث العلمي وتستخدم لرصد الظروف المحيطية وجودة المياه وجمع بيانات الطقس.