وقال لافرينتييف للصحفيين، قبيل بدء "محادثات أستانا" بشأن سوريا: "الوضع في سوريا معقد للغاية، لقد أصبحت الجماعات المتطرفة أكثر نشاطاً، سواء في الغرب أو في الشرق، وقد أصبح تنظيم "الدولة الإسلامية" نشطاً للغاية في الآونة الأخيرة، وبدأ في شن المزيد والمزيد من الهجمات ضد القوات الحكومية والتشكيلات الموالية لإيران".
ووفقا له، فإن هذا أمر مثير للقلق، لأن هناك "قوى تريد زعزعة استقرار" الوضع في سوريا.
إلى ذلك، تُعقد الجولة الثانية والعشرون من "محادثات أستانا" بشأن سوريا في العاصمة الكازاخستانية، يومي 11 و12 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتشارك في المحادثات وفود من الدول الضامنة لـ "عملية أستانا" (روسيا وتركيا وإيران)، على مستوى الممثلين رفيعي المستوى، المشرفين على التسوية السورية؛ إضافة إلى ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع قضايا تطور الوضع الإقليمي حول سوريا، والجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية شاملة في هذا البلد، والوضع "الميداني" في سوريا، وإجراءات بناء الثقة بما في ذلك إطلاق سراح المعتقلين، ومسألة الرهائن والبحث عن المفقودين؛ فضلاً عن الوضع الإنساني، وحشد جهود المجتمع الدولي، لتسهيل إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الصراع، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.