وقال لؤي نحلاوي، نائب رئيس اتحاد غرف الصناعة في دمشق وريفها، إن اجتماعا مشتركا عقد بين الغرفة ومنظمة العمل الدولية بهدف خلق فرص عمل لائقة للوافدين من لبنان، يتضمن تنمية مهارات الموارد البشرية تمهيدا لدمجهم في سوق العمل في سوريا.
وأضاف نحلاوي، في تصريح لـ "سبوتنيك": "نحاول إيجاد فرص عمل للمواطنين اللبنانيين الوافدين وكذلك المواطنين السوريين العائدين من لبنان، بعد جدولة مهاراتهم تمهيدا لربطها بسوق العمل في سوريا، وفقا للاحتياجات ومتطلبات العمل".
وأكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن هذه المبادرة تسعى لمساندة جميع الذين لجؤوا إلى سوريا ضمن الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والعقوبات الاقتصادية الجائرة التي تلقي بظلالها على سوق العمل في سوريا.
وأردف: "ورغم ذلك، فمن المتوقع أن يكون هناك فرص عمل عديدة لكل من يرغب من اللبنانين أو السوريين العائدين، وذلك تبعا لمؤهلات كل منهم بما يمكنهم من العمل لتأمين احتياجاتهم المعيشية".
وفي سياق المبادرة، اقترح نحلاوي "إقامة ملتقيات فرص عمل في دمشق والمحافظات السورية الأخرى تضم أرباب العمل لإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من المهارات المتوافرة بين الوافدين ودمجها في سوق العمل بشكل مباشر".
كما أشار إلى إطلاق مبادرات رديفة بالتعاون مع المنظمات الدولية الإغاثية لدراسة المهارات المتوافرة ومدى الحاجة لتدريبات إضافية لازمة حتى يتم الاستفادة من الموارد البشرية المتدفقة.