ونقلت صحيفة أمريكية عن مصادر قولها إن ترامب يتحرك بسرعة في اتجاه تشكيل فريق السياسة الخارجية والأمن القومي في إدارته.
ولفتت إلى أنه رغم ترجيح اسم روبيو، لتولي الخارجية الأمريكية، إلا أن ترامب يمكن أن يغير رأيه في اللحظات الأخيرة.
ويعرف ماركو روبيو بتبني سياسة متشددة تجاه الصين وإيران ويصنف ضمن صقور السياسة الخارجية الأمريكية، لكنه يواجه انتقادات بشأن تردده في قضايا الهجرة.
وتم انتخاب روبيو لعضوية مجلس الشيوخ في 2010، وفي الآونة الأخيرة أظهر دعمه لرؤية ترامب في العديد من القضايا وأبرزها موقفه من الأزمة الأوكرانية، التي يرى الرئيس الأمريكي المنتخب أنها وصلت إلى طريق مسدود.
ولفتت وسائل إعلام أمريكية إلى أن روبيو، كان مرشحا لتولي منصب نائب الرئيس في إدارة ترامب، ورغم عدم اختياره إلا أنه ظل مخلصا للرئيس المنتخب.
وإذا تأكد اختيار روبيو لوزارة الخارجية في إدارة ترامب، فسيكون أول لاتيني يتولى هذا المنصب.
ولم يصدر روبيو أي تعليقات على أنباء ترشيحه للخارجية، كما لم يعلق المتحدث باسم ترامب على تلك الأنباء، في الوقت الذي تم فيه اختيار عدد من المرشحين لوظائف متعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القوي وأبرزها اختيار النائب مايكل والتز، مستشارا للأمن القومي، والنائبة إليز ستيفانيك، سفيرة لدى الأمم المتحدة.
وفاز دونالد ترامب، المنتمي للحزب الجمهوري، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في الـ5 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ومن المقرر أن يتسلم مهام منصبه رسميا في يناير/ كانون الثاني المقبل.