وقال إن الهجوم الإيراني الثالث والمتوقع على إسرائيل، "سيشل ببساطة اقتصاد إيران".
وتابع نتنياهو: "سيحرمكم ذلك من مليارات الدولارات الأخرى"، زاعما أن هجوم الصواريخ الباليستية على إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كلّف طهران 2.3 مليار دولار.
وأضاف أن هجوم إيران الذي وقع في أكتوبر الماضي، "ألحق أضرارا هامشية بإسرائيل، لكن ما الضرر الذي ألحقه بكم؟ لقد كان من الممكن أن يضيف هذا المبلغ مليارات الدولارات إلى ميزانية النقل الخاصة بكم، وكان من الممكن أن يضيف مليارات الدولارات إلى ميزانية التعليم الخاصة بكم".
ويزعم نتنياهو أن حياة الإيرانيين ستتغير إذا أنفق نظام الحكم في طهران الأموال على التعليم والبنية الأساسية والرعاية الصحية بدلاً من الحروب مع إسرائيل.
وأشار إلى أنه "كلما ضعف النظام الإيراني تزداد إسرائيل قوة، ولم ير العالم سوى جزءا ضئيلا من قوتنا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في 26 أكتوبر الماضي، أن 100 طائرة من مقاتلاته شنت هجوما على إيران ونفذت "ضربات دقيقة على أهداف عسكرية إيرانية".
وقال الجيش الإسرائيلي، بعد وقت قصير من الضربات، إنه "من بين المواقع العسكرية المستهدفة، بطاريات دفاع جوي ومواقع تصنيع صواريخ بالستية استخدمت في أحدث هجوم مباشر لإيران على إسرائيل، في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وهجوم سابق في 14 أبريل/ نيسان الماضي".
ومن جانبها، أعلنت إيران، أن الضربات الإسرائيلية استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران، وتسببت بـ"أضرار محدودة".
وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الشعب الإيراني يقف بلا خوف دفاعا عن أرضه وسيرد على كل ما وصفه بـ"الحماقة" بحكمة وذكاء، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على بلاده.
وكان الحرس الثوري الإيراني أكد على حتمية تنفيذ عملية "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل.
وقال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد علي فدوي، في كلمة له، خلال مراسم "يوم مقارعة الاستكبار" في جامعة شريف للتكنولوجيا في العاصمة طهران، إن "من خصائص حرب غزة كشف الأكذوبة المستمرة منذ 96 عاما عن الكيان الصهيوني".
وأكد أن "إيران والمقاومة تقفان إلى جانب شعب غزة وفلسطين"، قائلا إن "'بعض الدول العربية تساعد إسرائيل سرا وتحتفظ بعلاقات مع هذا الكيان، بينما دول المقاومة لم تترك الشعب الفلسطيني وحيدا".