وقال موقع "المشهد السوداني" إن قائدي الدعم السريع اللذين أصدرت النشرة الزرقاء بأنهما هما عثمان عمليات وعبد الرحمن جمعة، وجاء ذلك بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي الصادر الأسبوع الماضي، بهدف تنبيه الدول الأعضاء لمنع تحركاتهم عبر أراضيها وتجميد أي أرصدة مالية تخصهم.
يشار إلى أن النشرة الزرقاء التي يصدرها الإنتربول مهمتها تحديد محل إقامة أشخاص وجمع معلومات عنهم، حيث أن النشرات الزرقاء تهدف لجمع معلومات إضافية عن هوية شخص أو نشاطاته غير المشروعة ذات الصلة بقضية جنائية.
يشار إلى أنه إذا صدرت مذكرة توقيف، أمكن تحويل النشرة الزرقاء إلى حمراء، وهي طلب يقدم إلى أجهزة إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان المجرم والقبض عليه مؤقتًا في انتظار تسليمه أو اتخاذ إجراء قانوني ضده.
تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المناطق، ما تسبب في مقتل مئات المدنيين غالبيتهم في وسط البلاد.
واندلعت الاشتباكات، اليوم السبت، شمال غرب العاصمة السودانية الخرطوم ومنطقة الخرطوم بحري، ومدينة الفاشر، شمال دارفور.
وتبادل الطرفان اتهامات بارتكاب انتهاكات خطيرة في تلك الموجهات، بينما حذر عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم" ورئيس الوزراء السابق، من مواجهة السودان لسيناريو الحرب الأهلية الشاملة التي اندلعت في رواندا عام 1994.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان.