ولفت إلى أن تعيينات الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدل على نهجه لناحية دعم إسرائيل ومواجهة الصين، معتبرا في الوقت نفسه، أنه لا يمكن تعليق الآمال على ما سيقوم به ترامب وإن كان سيخفف التوتر مع روسيا تمهيداً للوصول إلى اتفاق.
وتحدث كفوري عن فترة رئاسة جو بايدن الذي صعد خلالها ضد كل الأطراف في العالم على مختلف المستويات العسكرية والاقتصادية، وتم فرض عقوبات على الدول، التي أدت بدورها إلى تجمع هذه الدول في تكتل "بريكس" الذي نهض اليوم، على عكس الدول الأوروبية التي تعيش فترة انهيار.
وعن مباشرة كييف بإزالة وثائق تثبت الفساد، شدد كفوري على أن ترامب لن يسكت عن تبديد أموال الأميركيين وسيطالب أوكرانيا بتعويضات كبيرة، وقد يعمد إلى الاستيلاء على أراضي أو امتلاك ثروات أوكرانية، كاشفاً أن هناك ضباطا كبارا وسياسيين في الإدارة الصهيونازية في كييف اشتروا قصورا في إسبانيا، متسائلاً من أين لهم هذه الأموال؟ مشددا على أنه في المرحلة المقبلة ستتخلص أميركا من فلاديمير زيلينسكي غير الشرعي إما عن طريق زجه بالسجن، أو قتله.