لا تعمل التمارين الرياضية على تقوية العضلات فحسب، فقد كشفت دراسة جديدة أجراها الباحثون أن النشاط البدني يمكن أن يحفز نمو الخلايا العصبية بشكل مباشر من خلال الإشارات الكيميائية والحركة البدنية، ما يمنح الأمل في علاج إصابات الأعصاب والأمراض العصبية التنكسية.
عندما تمارس العضلات التمارين الرياضية، فإنها تطلق إشارات كيميائية تسمى الميوكين. ووجد فريق البحث أن الخلايا العصبية المعرضة لهذه الإشارات نمت لمسافة أطول بأربع مرات من الخلايا العصبية غير المعرضة لها.
ويقول رامان: "إنها علامة جيدة لأنها تخبرنا أن التأثيرات الكيميائية الحيوية والجسدية للتمرين مهمة بنفس القدر".
يوضح رامان: "يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على نمو الخلايا العصبية، بل تؤثر أيضًا على مدى نضجها وكفاءتها في العمل". وقد تكون العواقب كبيرة في علاج الحالات الناجمة عن الإصابات الرضحية وحتى مرض التصلب الجانبي الضموري.