https://sarabic.ae/20241113/دراسة-الخلايا-العصبية-تنمو-بشكل-أسرع-عند-ممارسة-التمارين-الرياضية-1094748707.html
دراسة: الخلايا العصبية تنمو بشكل أسرع عند ممارسة التمارين الرياضية
دراسة: الخلايا العصبية تنمو بشكل أسرع عند ممارسة التمارين الرياضية
سبوتنيك عربي
اكتشف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن فوائد التمارين الرياضية لا تقتصر فقط على بناء وتقوية العضلات، إنما تمتد إلى الخلايا العصبية وتحفز نموها. 13.11.2024, سبوتنيك عربي
2024-11-13T08:20+0000
2024-11-13T08:20+0000
2024-11-13T08:21+0000
مجتمع
علوم
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/10/1083190804_0:0:2048:1153_1920x0_80_0_0_bc092965dc0ab8ae0728dad2b4409f5c.jpg
وتظهر دراستهم أن الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند تعرضها لإشارات كيميائية حيوية من العضلات التي تمارس التمارين الرياضية، ويحدث نمو مماثل عندما تتعرض الخلايا العصبية لحركة جسدية مماثلة للتمرين.وأظهرت الدراسة التي أجراها قسم الهندسة الميكانيكية في المعهد للمرة الأولى أن "الخلايا العصبية تستجيب بشكل جيد على قدم المساواة لكل من الإفراز الكيميائي الحيوي الذي تفرزه العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضية والقوى الفيزيائية للحركة".وتقول ريتو رامان، الأستاذة المساعدة في الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "الآن بعد أن علمنا بوجود هذا التفاعل بين العضلات والأعصاب، فقد يكون ذلك مفيدًا في علاج أشياء مثل إصابة الأعصاب، حيث ينقطع الاتصال بين العصب والعضلة. وربما إذا قمنا بتحفيز العضلات، فقد نتمكن من تشجيع العصب على التعافي، واستعادة القدرة على الحركة لأولئك الذين فقدوها بسبب إصابة أو أمراض عصبية تنكسية".وكان اكتشاف أن الحركة الجسدية وحدها قادرة على تحفيز نمو الأعصاب بمثابة مكافأة غير متوقعة. فقد استخدم الفريق المغناطيس لجعل الخلايا العصبية تتحرك ذهاباً وإياباً، محاكياً التأثيرات الجسدية للتمرين.وبحسب مجلة "scienceblog" يعتمد البحث على النجاح السابق، في استعادة القدرة على الحركة لدى الفئران المصابة من خلال زراعة العضلات. وتكشف أحدث النتائج التي توصل إليها الفريق عن الآليات الخلوية وراء هذا التعافي.وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد رامان على الإمكانات الأوسع "هذه مجرد خطوتنا الأولى نحو فهم التمارين الرياضية والتحكم فيها باعتبارها دواءً".علماء روس في طريقهم إلى تحديد مستويات الهيموغلوبين بطريقة غير جراحيةدراسة: المخ ليس العضو الوحيد لتخزين الذكريات في جسم الإنسان
https://sarabic.ae/20241112/هزمت-السرطان-بالفيروسات-باحثة-تخاطر-بحايتها-بتجربه-علاج-على-نفسها--1094732169.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/10/1083190804_0:0:2048:1537_1920x0_80_0_0_0189f636d07fc4e13281e9b172f29834.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة
دراسة: الخلايا العصبية تنمو بشكل أسرع عند ممارسة التمارين الرياضية
08:20 GMT 13.11.2024 (تم التحديث: 08:21 GMT 13.11.2024) اكتشف باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن فوائد التمارين الرياضية لا تقتصر فقط على بناء وتقوية العضلات، إنما تمتد إلى الخلايا العصبية وتحفز نموها.
وتظهر دراستهم أن الخلايا العصبية تنمو أسرع بأربع مرات عند تعرضها لإشارات كيميائية حيوية من العضلات التي تمارس التمارين الرياضية، ويحدث نمو مماثل عندما تتعرض الخلايا العصبية لحركة جسدية مماثلة للتمرين.
لا تعمل التمارين الرياضية على تقوية العضلات فحسب، فقد كشفت دراسة جديدة أجراها الباحثون أن النشاط البدني يمكن أن يحفز نمو الخلايا العصبية بشكل مباشر من خلال الإشارات الكيميائية والحركة البدنية، ما يمنح الأمل في علاج إصابات الأعصاب والأمراض العصبية التنكسية.
وأظهرت الدراسة التي أجراها قسم الهندسة الميكانيكية في المعهد للمرة الأولى أن "الخلايا العصبية تستجيب بشكل جيد على قدم المساواة لكل من الإفراز الكيميائي الحيوي الذي تفرزه العضلات أثناء ممارسة التمارين الرياضية والقوى الفيزيائية للحركة".
وتقول ريتو رامان، الأستاذة المساعدة في الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "الآن بعد أن علمنا بوجود هذا التفاعل بين العضلات والأعصاب، فقد يكون ذلك مفيدًا في علاج أشياء مثل إصابة الأعصاب، حيث ينقطع الاتصال بين العصب والعضلة. وربما إذا قمنا بتحفيز العضلات، فقد نتمكن من تشجيع العصب على التعافي، واستعادة القدرة على الحركة لأولئك الذين فقدوها بسبب إصابة أو أمراض عصبية تنكسية".
عندما تمارس العضلات التمارين الرياضية، فإنها تطلق إشارات كيميائية تسمى الميوكين. ووجد فريق البحث أن الخلايا العصبية المعرضة لهذه الإشارات نمت لمسافة أطول بأربع مرات من الخلايا العصبية غير المعرضة لها.
وكان اكتشاف أن الحركة الجسدية وحدها قادرة على تحفيز نمو الأعصاب بمثابة مكافأة غير متوقعة. فقد استخدم الفريق المغناطيس لجعل الخلايا العصبية تتحرك ذهاباً وإياباً، محاكياً التأثيرات الجسدية للتمرين.
ويقول رامان: "إنها علامة جيدة لأنها تخبرنا أن التأثيرات الكيميائية الحيوية والجسدية للتمرين مهمة بنفس القدر".
وبحسب
مجلة "scienceblog" يعتمد البحث على النجاح السابق، في استعادة القدرة على الحركة لدى الفئران المصابة من خلال زراعة العضلات. وتكشف أحدث النتائج التي توصل إليها الفريق عن الآليات الخلوية وراء هذا التعافي.
يوضح رامان: "يبدو أن ممارسة التمارين الرياضية لا تؤثر فقط على نمو الخلايا العصبية، بل تؤثر أيضًا على مدى نضجها وكفاءتها في العمل". وقد تكون العواقب كبيرة في علاج الحالات الناجمة عن الإصابات الرضحية وحتى مرض التصلب الجانبي الضموري.
وبالنظر إلى المستقبل، يؤكد رامان على الإمكانات الأوسع "هذه مجرد خطوتنا الأولى نحو فهم التمارين الرياضية والتحكم فيها باعتبارها دواءً".