وكان من المفترض أن يشهد نتنياهو أمام المحكمة بدءا من 2 ديسمبر/كانون الأول، لكنه طلب التأجيل إلى منتصف فبراير/شباط 2025.
وذلك بعد يوم من إعلان النيابة الإسرائيلية العامة، معارضتها طلب نتنياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة، معتبرةً أن ذلك يتناقض مع المصلحة العامة، ويضر بنزاهة الإجراءات القانونية.
وأوضح محامي رئيس الوزراء أنه جرى بذل جهود كبيرة للوصول إلى الموعد المحدد.
وكان نتنياهو قد حصل بالفعل على تأجيل لأشهر عدة من قبل، بناءً على طلب سابق له.
وجاء في الطلب الجديد، أن سلسلة من الأحداث "غير العادية" جعلت من إعداد نتنياهو لتقديم شهادته "أمراً مستحيلاً".
وتم تأجيل مثول رئيس الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة في هذه القضايا نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، والتصعيد العسكري في الضفة الغربية، ونظيره في لبنان، بالإضافة لتطورات إقليمية بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها في اليمن والعراق، من جهة أخرى.