ويمثل اليوم العالمي لداء السكري، الذي يوافق الـ14 من نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، فرصة للتوعية بأهمية إدارة المرض بفعالية، خاصة للأطفال والشباب الذين يواجهون تحديات تتطلب تنظيما ومسؤولية في التعامل مع صحتهم.
ووفقا لبيانات الفيدرالية الدولية لداء السكري، فإن 36 في المئة من مرضى السكري يعانون من ضغوط نفسية متصلة بمرضهم، فيما يتأثر 63 في المئة منهم بالخوف من المضاعفات الصحية، حسب موقع "هيسبريس" المغربي.
كما يعاني 28 في المئة من الذين شملتهم تلك الإحصائيات من صعوبة في الحفاظ على نظرة إيجابية تجاه حالتهم.
وأكدت وزارة الصحة المغربية أن الوضع الوبائي لمرض السكري في المغرب يثير قلقا كبيرا، حيث يشمل المرض أكثر من 25 ألف طفل وما يفوق 2.7 مليون بالغ، نصفهم لم يكونوا مدركين لحالتهم الصحية قبل إجراء الكشف.
وفي إطار استراتيجيتها الوطنية، تتولى وزارة الصحة المغربية تقديم الرعاية لأكثر من 1.5 مليون مريض بالسكري عبر مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، لضمان الدعم الطبي اللازم وتحسين ظروفهم المعيشية.