وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، إن تصنيفاتها كانت مرتبطة بشركة "القاطرجي"، التي تتهمها بتوليد عائدات ضخمة لجماعة "أنصار الله" اليمنية و"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، وفقا لبيان رسمي من الوزارة.
وأضافت الوزارة في بيانها أن "الشركة فعلت ذلك من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين".
وقال وكيل وزارة الخزانة بالوكالة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي سميث، في البيان الأمريكي: "تعتمد إيران بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين، مثل شركة "القاطرجي" لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار، وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة"، وفق تعبيره.
وأضاف أن "وزارة الخزانة الأمريكية ستواصل اتخاذ جميع التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من المخططات غير المشروعة، التي تمكّن أجندته الإقليمية الخطيرة".
وتابع البيان أن "هذه الإجراءات جعلت الشركة السورية أحد القنوات الرئيسية التي يولّد من خلالها "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني الإيرادات، ويموّل مجموعات وكلائه الإقليمية".