وجاء في تقرير الوزارة حول التقدم المحرز في التصدي لمحاولات التوغل الأوكراني في مقاطعة كورسك: "خسائر القوات الأوكرانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، بلغت أكثر من 100 عسكري ودبابة...".
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت 32680 عسكري، و213 دبابة، و136 مركبة مشاة قتالية، و112 ناقلة جند مدرعة، و1166 مركبة قتالية مصفحة، و944 سيارة، و283 مدفعًا ميدانيًا، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس" و 6 من طراز "ملرز" أميركية الصنع، و12 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و64 محطة حرب إلكترونية، و13 راداراً مضاداً للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي، و27 وحدة من المعدات الهندسية من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "او ار-77، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات التابعة لها حررت بلدة ستيبانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت الوزارة في بيانها الأسبوعي، أن "القوات الروسية حررت 5 بلدات خلال أسبوع، في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف".
وأضافت الوزارة أنه، خلال الأسبوع الماضي، نفّذ الجيش الروسي 42 ضربة جماعية بأسلحة دقيقة وطائرات هجومية مسيّرة، على مؤسسات المجمّع الصناعي العسكري في أوكرانيا، ومنشآت الطاقة المستخدمة لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، والبنية التحتية للقوات الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.