ونُقلت الآليات العسكرية إلى قسم الصيانة والتصليح. وتم إخلاء مركبة المشاة القتالية والآلية المدرعة على مرحلتين، حيث تم خلال المرحلة الأولى تنفيذ عملية استطلاع هندسي لمنطقة الإخلاء للتأكد من سلامة الأفراد والمعدات المستخدمة. وفي الثانية، تم الإخلاء الفعلي.
وبعد ذلك، سيقوم متخصصو الإصلاح باستبدال بعض عناصر الأسلاك الكهربائية والأجزاء التالفة، وبعد ذلك سيتم اتخاذ قرار بشأن مواصلة استخدام المعدات الأمريكية التي تم الاستيلاء عليها، كما جاء في البيان.
ووثقت عدسة "سبوتنيك" استخدام القوات المسلحة الروسية لمركبة مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز "برادلي إم-2"، التي تم الاستيلاء عليها في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وذكرت مجلة "فوربس"، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن القوات المسلحة الروسية بدأت في استخدام مركبة المشاة القتالية الأمريكية الصنع من طراز "برادلي إم-2" الأوكرانية، التي استولت عليها في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في مقال المجلة: "في غضون 17 شهرًا، منذ أن نشرت القوات المسلحة الأوكرانية أول مركبات مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز "برادلي إم-2" وألقت بها على الخطوط الأمامية... استولت القوات المسلحة الروسية على خمس منها على الأقل".
قامت القوات الروسية بتعديل مركبة "برادلي إم-2" من خلال تركيب شبكة تمويه في الجزء العلوي من المركبة (كما يرى من الصور).
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت وزارة الدفاع الروسية:
"واصلت وحدات مجموعة قوات "الشمال" تنفيذ العمليات الهجومية، وصدت الوحدات 4 هجمات مضادة للعدو في اتجاه بلدة نوفوإفانوفكا وتم إحباط هجوم القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه بلدة ليونيدوفو. وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 30 عسكريًا بين قتيل وجريح وتدمير مدرعتين من طراز "برادلي" وعربة مشاة قتالية وسيارة".
وأشارت إلى أن إجمالي خسائر القوات الأوكرانية خلال المعارك على محور كورسك تجاوز 30 ألف عسكري.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها،على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني،على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
شاهد أيضا - أكثر 10 دول تقدم المساعدة العسكرية لأوكرانيا