وذكر موقع "واللا"، اليوم الجمعة، عن 3 مسؤولين أمريكيين، ومسؤول إسرائيلي، ومسؤول إسرائيلي سابق، أن الضربة ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
ونقل التقرير عن مسؤول أمريكي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الحكومة الإيرانية كانت تستخدم المنشأة لأنشطة "علمية" قد تمهد لإنتاج سلاح نووي، مع تغطية هذه الأنشطة بأنها لأغراض مدنية.
وأشار التقرير إلى أن المنشأة، التي كانت تُستخدم سابقًا لاختبار متفجرات ضرورية لتفعيل جهاز نووي، اعتُبرت غير نشطة بعد إغلاق برنامج إيران النووي رسميا في عام 2003.
ومع ذلك، بدأت الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية بمراقبة نشاط جديد في الموقع منذ أوائل هذا العام.
يذكر أنه في عملية استغرقت ساعات يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت إسرائيل أن 100 مقاتلة استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية في أنحاء إيران، بما في ذلك مواقع تصنيع وإطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، إضافة إلى بطاريات الدفاع الجوي.
ومن جانبها، أعلنت إيران أن الضربات الإسرائيلية تسببت بـ"أضرار محدودة"، وتوعدت بالرد على الهجوم الإسرائيلي.