وأفادت وكالة إرنا، ظهر اليوم الأحد، بأن تصريحات اللواء سلامي، جاءت خلال حفل تكريم وتنصيب قائد جامعة الإمام الحسين التابعة لقوات الحرس الثوري.
وأكد اللواء حسين سلامي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخطت مؤامرات عديدة تهدف إلى فصل الشعب الإيراني عن هويته والسيطرة عليها مرة أخرى من قبل قوى الاستكبار العالمي، ولكن بفضل الله انتصرت عليها بدءا من محاولة اشعال الفتن وتقسيم إيران وصولا إلى الدفاع المقدس".
وشدد القائد العسكري الإيراني على أن "هذه المعركة بين الحق والباطل لم تنته بل تغير شكلها، واتسعت ساحات القتال فیها لتصل إلى عقر دار الأعداء وذلك بفضل قائد الثورة الاسلامية الحكيم وإرادة رجال حرس هذه الثورة".
وأشار اللواء حسين سلامي إلى أن "جزءا مهما من التاريخ المعاصر للإسلام يكتمل بالإرادة والمعتقدات القوية لرجاله، وأن ما یجري الآن في غزة ولبنان في ميدان صعب غير متكافىء هو أقوى مواجهة تاريخية للإسلام بين الحق والباطل بين الحقيقة والنفاق".
ويوم الخميس الماضي، جدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، التأكيد أن "الكيان الصهيوني واهم إذا ظن أن بإمكانه إخراج حزب الله من الساحة باغتيال قادته".
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن تصريحات قائد الحرس الثوري جاءت خلال خطابه في مناورة نصرالله الأمنية العسكرية الكبيرة، مؤكدًا أن "حزب الله تيار عظيم لا يمكن احتواؤه أو إنهاؤه، ونحن نضع الكيان الصهيوني نصب أعيننا وسنقاتل معه حتى النهاية".
وأكد اللواء سلامي أن "إيران لن تسمح للصهاينة والأعداء أن يتحكموا بمصير المسلمين، وسننتقم من الكيان الصهيوني وسيتلقى ضربات موجعة".
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني: "اليوم ترى أن كل القوى الزائفة اصطفت أمام الإسلام والمسلمين في مواجهة تاريخية، وهبت جيوش العالم الحديثة لنجدة النظام الصهيوني لإخضاع المسلمين والسيطرة على مصيرهم واحتلال أراضيهم وهويتهم الدينية".