وأكدت صحيفة "كاليبو"، نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية الأذربيجانية، أن عدم قدوم هرتسوغ إلى أذربيجان لم تكن لأسباب أمنية على الإطلاق، كما أشارت بعض وسائل الإعلام الأجنبية.
وأشارت "كاليبو" أنه "في أذربيجان، التي استضافت مرارا وتكرارا الأحداث الإقليمية والعالمية الكبرى (يوروفيجن، والألعاب الأوروبية، وقمة حركة عدم الانحياز، وما إلى ذلك)، يتم ضمان الأمن على مستوى عال".
ووفقا للصحيفة، فإنه " ليس من المبالغة القول إن باكو هي واحدة من أكثر المدن أمانًا في العالم. وهذا ما تؤكده حقيقة أن عددًا كبيرًا من المسؤولين الإسرائيليين جاءوا إلى أذربيجان، بما في ذلك القيادة العليا للبلاد، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتزوغ نفسه، الذي زار باكو في 30 مايو/ أيار من هذا العام".
علاوة على ذلك، فيما يتعلق بعقد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في أذربيجان، يتم أيضًا اتخاذ تدابير أمنية غير مسبوقة في سياق وصول عشرات الآلاف من الضيوف وحوالي مائة من قادة العالم ورؤساء الوفود رفيعي المستوى إلى البلاد.
سبب عدم وصول إسحاق هرتسوغ إلى أذربيجان، يكمن في مستوى مختلف تمامًا. وكما علمنا، فقد فرضت تركيا حظراً على استخدام طائرة الرئيس الإسرائيلي مجالها الجوي، وفقا للصحيفة.
ونوهت الصحيفة إلى أنه "تقدم أذربيجان مفهوما شاملا لعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) وتهيئ الظروف لمشاركة جميع الأطراف فيه، ولكن الوضع المحيط بزيارة الرئيس الإسرائيلي نشأ لأسباب خارجة عن إرادة بلادنا".