وتم التوقيع على اتفاقية بين حكومتي روسيا وجمهورية مصر العربية بشأن تقديم روسيا ائتمان تصدير حكومي لبناء محطة طاقة نووية في مصر في 19 نوفمبر 2015. ووقّع الطرفان على البروتوكول الملحق بها في موسكو في 1 يوليو/تموز 2024، وفي القاهرة في 22 سبتمبر/أيلول 2024.
وقال نائب وزير المال فلاديمير كوليتشيف: "من المخطط تمديد فترة استخدام وسداد القرض لمدة عامين، مع إعفاء المدين من دفع الفوائد الجزائية المستحقة، بشرط سداد ديون الفوائد المتراكمة منذ مارس 2022 في الوقت المناسب".
وأوضح أن تنفيذ البروتوكول سيسمح لمصر باستئناف خدمة القرض وسداد الديون المتأخرة بمبلغ إجمالي يعادل حاليًا 185 مليون دولار، ونتيجة لذلك، ستستأنف روسيا تمويل المشروع باستخدام أموال قرض الدولة.
ووقّع البلدان، مصر وروسيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المطلة على البحر المتوسط، شمالي مصر، ثم في ديسمبر/ كانون الأول 2017، دخلت عقود المحطة حيز التنفيذ، حينما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القاهرة.
ويتضمن الاتفاق تقديم روسيا قرضا بقيمة 25 مليار دولار للجانب المصري.
وتضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.