وكشفت أعمال الحفر المكثفة عن مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر، وبالإضافة إلى الأسطوانات الطينية، وستة هياكل عظمية ومجوهرات من الذهب والفضة وأواني طهي ورأس حربة وأوان فخارية سليمة.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء الآثار في الموقع نفسه مقابر أيضا يعود تاريخها إلى العصر البرونزي المبكر بين 3500 و2000 قبل الميلاد.
ويعتبر الموقع (تل أم المرا) الذي يقع شرقي مدينة حلب أحد المدن القديمة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أنه أحد أول المراكز الحضرية متوسطة الحجم، بحسب ما نشره موقع "phys".
وفي السياق نفسه، كشف مدير التنقيب والدراسات في المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، همام سعد، في وقت سابق، عن "وجود 5 آلاف قطعة آثرية مسجلة في متحف الرقة، و17 ألف قطعة آثرية في متحف إدلب، وجميعها تم سرقتها بشكل مؤكد بحكم أن المنطقتين خارج سيطرة الدولة السورية".
وبين سعد أن "آلاف القطع استُخرجت من المواقع والتلال الأثرية بصورة غير شرعية، ونُقلت إلى دول الجوار ثمّ تمت سرقتها إلى أنحاء عدة في العالم، وهذه القطع بكل أسف غير موثقة لدينا ولا نمتلك أي معلومات عنها، لأنها لم تكن مكتشفة أصلا قبل سقوط تلك المواقع في قبضة المسلّحين والتنظيمات الإرهابيّة المتطرفة".