وشدد المسعف والممرض، علي أبو ديب، الذي يعاني من الفشل الكلوي على متابعة طريق من قضوا في خدمة الصامدين داخل القرى والبلدات الجنوبية للبنان مهما طال أمد الحرب.
وبحسرة، قال والد المسعف، حسن كيكي، الذي قضى في الغارة، وتعود به الذكريات عند مروره عند المكان المستهدف ويؤكد أنه مستمر في صموده داخل بلدة عين بعال فداء للوطن.
وتستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية مختلفة أبرزها العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، بموازاة استهداف مناطق أثرية أخرى في مدينتي بعلبك وصور.
وتسببت الغارات وعمليات القصف الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، منذ إعلان "حزب الله" اللبناني، قبل أكثر من 13 شهرا، فتح "جبهة لمساندة غزة"، بمقتل 3481 شخصا، وإصابة 14786 آخرين، بحسب أحدث إحصاء صادر عن وزارة الصحة العامة اللبنانية.
وعلّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، ردا على سؤال حول مخاوف الكرملين من تصعيد الصراع بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، قائلاً: "بالطبع، الوضع يتدهور كل يوم، ويتدهور بسرعة والتوتر يتزايد، وعدم القدرة على التنبؤ آخذة في الازدياد، وهذا أمر يثير قلقنا".