وأكد كيم خلال خطاب ألقاه في حفل افتتاح معرض للأسلحة بعنوان "تطوير الدفاع الوطني 2024"، أن بلاده بذلت قصارى جهدها في المفاوضات مع أمريكا، إلا أن هذا "أكد فقط سياسة واشنطن العدائية الثابتة تجاه بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة.
وأشار زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في الخطاب، قائلا: "إننا بذلنا بالفعل كل ما في وسعنا في المفاوضات مع أمريكا، وما كان مؤكدا من النتيجة هو... السياسة العدوانية والعدائية الثابتة تجاه كوريا الديمقراطية"، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وفي خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى، عقد مع كيم جونغ أون، اجتماعات متعددة، بما في ذلك محادثات قمة في سنغافورة وفيتنام في عامي 2018 و2019 على التوالي، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق ذي معنى.
ويتهم كيم جونغ أون أمريكا حاليا "بتعزيز التحالفات العسكرية ونشر الأسلحة الاستراتيجية التي تستهدف كوريا الشمالية، وتصعيد الضغوط العسكرية والاستفزازات إلى "أقصى الحدود".
وأشار إلى أنه "في ضوء هذا الواقع، تدرك (كوريا الديمقراطية) كل يوم وكل ساعة، أن تحقيق أقوى القدرات العسكرية هو السبيل الوحيد للحفاظ على السلام ويوفر ضمانة قوية للأمن والتنمية".
وشدد أن بلاده "لن تتجاهل أبدا، تحت أي ظرف من الظروف، انتهاك أمنها"، متعهدا بأنه "لن تكون هناك أبدا مناسبة للبلاد للتخلي عن "التوازن العسكري" بمفردها.
كما حدد زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية، كيم جونغ أون، خلال خطابه، المهام اللازمة لترقية الأسلحة العسكرية لتتناسب مع الحرب الحديثة، قائلا إن البلاد "ستطور قدرات الدفاع عن النفس بشكل أكثر عدوانية ودون حدود لتتوافق مع التهديدات المتطورة باستمرار لأساليب الحرب المعادية".
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن المعرض الدفاعي، عرض أحدث منتجات الدفاع المتطورة في البلاد، بما في ذلك الأسلحة الاستراتيجية والتكتيكية.
وبحسب صورة منشورة للحدث، فقد تم عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات وصواريخ فرط صوتية، بالإضافة إلى طائرات دون طيار وقاذفات صواريخ متعددة، والتي كشفت عنها كوريا الديمقراطية حتى الآن خلال العام الحالي، بحسب "يونهاب".