وكانت تقارير قد أشارت إلى توصية من شركة استشارية إسرائيلية بمشروع تجريبي لإنشاء مركز إنساني في منطقة داخل غزة تخضع لسيطرة إسرائيلية ولا تديرها حركة “حماس”.
وزعمت أن الإمارات قد تكون جهة مانحة محتملة للمشروع، الذي سيُدار بواسطة منظمة إغاثية خاصة وبحماية شركات أمنية خاصة بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
غير أن مسؤولا إماراتيا نفى بشدة صحة هذه المزاعم، قائلا إن “التقارير التي تربط الإمارات بتمويل مركز إنساني تجريبي في غزة لا أساس لها”، وأكد أن بلاده ترفض هذه الادعاءات التي وصفها بأنها “محض شائعات”.
وأضاف المسؤول في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أن "الإمارات لن تدعم إعادة إعمار غزة بعد انتهاء الحرب دون التزام إسرائيل بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة".
وشدد قائلا: “الإمارات غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، وذلك في إطار دعمها الثابت لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتقادها بأن الاستقرار الإقليمي لا يتحقق إلا من خلال حل الدولتين”.