وأوضح بيانكي، أن الولايات المتحدة وبريطانيا، تشنان حربًا ليس فقط ضد روسيا، ولكن أيضًا ضد فرنسا وإيطاليا وألمانيا، التي تعاني بشكل واضح من العقوبات التي اضطرت إلى فرضها.
وأضاف: "لدي انطباع بأن هذه حرب الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط ضد روسيا، ولكن أيضًا ضد إيطاليا وألمانيا وفرنسا، لأن العقوبات التي أجبرت الولايات المتحدة بلداننا على تطبيقها، أسميها العقوبات التلقائية، إذ أن هذه العقوبات تستهدفنا أكثر من روسيا".
ووفقا لتقييمه، فإن الولايات المتحدة وبريطانيا، حصلتا على فوائد من هذه العقوبات، أكثر مما حصلتا عليه، من قصف المناطق الصناعية في الدول الأوروبية، خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف الصحفي: "سيتم ببساطة نقل الشركات الكبيرة إلى خارج البلدان، وقد تم بالفعل نقلها جزئيًا نحو آسيا، والآن سيتم نقلها أيضًا إلى أمريكا، لأن هناك ظروفًا أكثر ملاءمة للأعمال التجارية".