العملية العسكرية الروسية الخاصة

ميدفيديف: استخدام أوكرانيا لأسلحة بعيدة المدى لا يؤدي إلا إلى تأخير المفاوضات

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم السبت، أن استخدام أوكرانيا لأسلحة بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية لا يؤدي إلا إلى تأخير المفاوضات، التي لا تزال بعيدة المنال.
Sputnik
وقال ميدفيديف في مقابلة مع قناة "العربية" ردا على سؤال حول مدى تأثير استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى على المفاوضات المحتملة: "هذا لن يمر دون عواقب".

وأضاف: "هذا ينطبق بطبيعة الحال على المفاوضات، لكنها لا تزال بعيدة جدا، ومثل هذه الأحداث لا تؤدي إلا إلى تأخيرها".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وجه رسالة، يوم الخميس، حول سير العملية العسكرية الخاصة، والاختبار الناجح لأحدث صاروخ متوسط ​​المدى "أوريشنيك"، حيث استهدفت القوات المسلحة الروسية في مدينة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية، أحد أكبر المجمعات الصناعية المعروفة منذ زمن الاتحاد السوفييتي، والذي يعمل أيضًا على إنتاج الصواريخ.
وأوضح بوتين، أنه ردًا على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنت القوات المسلحة الروسية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام، ضربة مركبة على أحد أكبر المجمعات الصناعية في مدينة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية المهمة منذ زمن الاتحاد السوفيتي، والذي ينتج أيضا صواريخ تستخدمها القوات الأوكرانية.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
بوتين: لا توجد أي أنظمة مضادة لصواريخ "أوريشنيك" حتى الآن ونحن مستمرون في اختبارها... فيديو
وأشار إلى أنه تم أيضًا اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى في الظروف القتالية، ويتمثل ذلك بالصاروخ الباليستي الفرط صوتي والخالي من الأسلحة النووية، والذي أطلق عليه علماء الصواريخ في روسيا اسم "أوريشنيك"؛ مؤكدا نجاح الاختبارات وتحقيق هدف الإطلاق.
هذا، وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
مناقشة