ونقلت وكالة "تسنيم" عن روانجي قوله بأن تعزيز العلاقات مع السعودية يتطلب تعزيز التعاون الإقليمي من خلال التغلب على التهديدات الراهنة.
جاءت تصريحات المسؤول الإيراني على هامش زيارته إلى السعودية ولقائه بعدد من مسؤوليها، حيث وصف تصرفات إيران والمملكة العربية السعودية بـ"المثال الناجح للتعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف في إطار التنمية وإرساء السلام وإحلال الأمن في المنطقة والعالم"، مؤكدا استمرار توسيع التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية على أساس القواسم المشتركة التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار.
ولفت روانجي إلى دور الصين الإيجابي في تنفيذ اتفاق بكين، واصفاً اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض بأنه فرصة ثمينة لإقامة العلاقات المستمرة والإيجابية بين إيران والسعودية والصين، مشيرا إلى أن إيران والسعودية تسعيان إلى إحلال السلام الدائم في المنطقة، كما تبادل الجانبان الإيراني والسعودي وجهات النظر المختلفة بشأن البداية الجادة والعملية للتعاون المشترك.
وأضاف تخت روانجي أن أجواء الاجتماعات كانت "ودية وشفافة" وتبادلت الدول الثلاث، الآراء المختلفة وتفاوضت حول القضايا ذات الاهتمام، وأكدت على استمرار هذا الاتجاه الإيجابي.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس الماضي، أن علاقات بلاده مع البحرين أصبحت جيدة.
وكان العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قال في شهر مايو/ أيار الماضي، إن بلاده تعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وأضاف في كلمة له في العاصمة الصينية بكين، أننا "كدولة تريد السلام والتسامح والتعايش الإنساني، ونحن بحاجة إلى الحوار والدبلوماسية السلمي، ونحن نؤمن بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وتابع العاهل البحريني أن "بلاده تعمل على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران كجارة، ونرحب بدعم الصين في هذا الصدد لتعزيز السلام وعودة الاستقرار إلى المنطقة"، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني آنذاك، علي باقري كني، إن العلاقات مع البحرين دخلت فصلاً جديداً، مؤكدا الاتفاق على دراسة أرضية لإحياء العلاقات المشتركة.