وذكر الوزير المرتضى، في حديث حصري لإذاعة "سبوتنيك"، أنّ "معلومات الصحافة العبرية تكشف أنّ الكابينيت الإسرائيلي سيصادق على قرار وقف النار في لبنان، وقد يعلن عن ذلك غدا أيضا".
وأعرب الوزير اللبناني عن أمله "في وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب اللبناني".
وشدّد أنّه "لا يمكن توقع حيثيات المرحلة المقبلة ما إن لم يتم الإعلان بشكل رسمي في إسرائيل عن وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701"، داعيا إلى "عدم الإفراط في التفاؤل والإبقاء على منسوب التحسب والحذر".
وأضاف: "التدهور الميداني في شمال ووسط إسرائيل دفع إلى توالي المعلومات حول احتمالية وقف الحرب، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيقن أنه لن يحقق أيا من أهدافه المعلنة والمضمرة".
وأدان الوزير اللبناني "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مختلف المناطق اللبنانية، والتي نتجت عن فشل تل أبيب عسكريا"، مشدّدا على أنّ "المقاومة اللبنانية أفشلت مخططات نتنياهو"، وأنّ "الشعب اللبناني واجه عدوانا شرسا بحزم على مدار الأسابيع الماضية".
وذكّر بأنّ "الإعلام العبري يسلط الضوء بكثرة على حجم المآسي التي يعانيها الداخل الإسرائيلي على المستويين السياسي والعسكري بفضل قوة "حزب الله"، معتبرا أنّ "حكومة نتنياهو لا تملك أي وسيلة سياسية للاستمرار في هذه الحرب".
وأعلن الوزير اللبناني أنّ "الحكومة مستنفرة وعلى أتم الجهوزية لعقد جلسة فور الإعلان عن وقف الحرب على لبنان"، مشدّدا على أنّ "بيروت، وعلى عكس تل أبيب، تحترم القرار 1701 وامتنعت عن خرقه، كما رفضت التساهل مع في مسألة الإخلال ببنوده".
وأعرب الوزير عن أمله "في أن يعود أهل جنوب لبنان إلى قراهم بعد الإعلان عن انتهاء الحرب"، مؤكّدا أنّ "لبنان الرسمي ثابت"، وأنّ "الحكومة ستباشر في إعادة الإعمار في المراحل المقبلة".