وكشف الصاروخ الروسي "أوريشنيك" الفرط صوتي، الذي استخدمته روسيا لضرب هدف أوكراني يبعد ألف كيلومتر عن قاعدة إطلاقه، عن القدرات الخارقة للترسانة الصاروخية الهجومية الروسية.
وفي ذات الوقت، تمتلك روسيا قدرات صاروخية دفاعية متنوعة تمكنها من التصدي لأي نوع من الصواريخ البالستية، حسبما ذكر تقرير نشرته "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، أوردت فيه تصريحات الفريق أول أيتش بيجيف، النائب السابق لقائد القوات الجوية الروسية في نظام الدفاع الجوي المشترك لرابطة الدول المستقلة، التي أشار فيها إلى الوسائل المتاحة لموسكو للتصدي لتهديد الصواريخ البالستية التابعة لحلف الناتو.
ويقول التقرير إن نظام الدفاع الجوي "إس - 300"، الذي تم تطويره في ثمانينيات القرن الماضي للتصدي للصواريخ البالستية أثبت نجاحه، وتم تطويره لاحقا لطرازات بقدرات لا مثيل لها ضمن سلسلة من الأنظمة تشمل "إس-400" و"إس-500".
ويضاف إلى ذلك أنظمة أخرى كل منها مخصص للعمل في مدى وارتفاع محدد، لتكون فيما بينها شبكة دفاعية متكاملة لا يمكن اختراقها بواسطة أي نوع من الصواريخ الباليستية سواء كانت قصيرة أو متوسطة المدى أو حتى عابرة للقارات.
وفيما يلي أبرز الأنظمة الصاروخية الدفاعية التي تعمل ضمن شبكة الدفاع الجوي الروسية:
"إس - 300 في": مصمم لاعتراض الصواريخ البالستية في مدى يتراوح بين 30 و40 كلم
"إس - 400": تم الكشف عنه عام 2007، لاكتشاف الصواريخ البالستية على مدى 200 كلم وتدميرها في مدى 60 كلم
"إس - 500": كشفت عنه روسيا في 2021، وهو مصمم لرصد الأهداف الجوية على بعد 600 كلم وتدميرها في مدى يصل إلى 200 كلم
"إيه - 135 آمور"، "إيه - 235 نودل": مصممان لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية والفرط صوتية في مدى يتراوح بين 350 و900 كلم
"تور": نظام صاروخي دفاعي قصير المدى مصمم لكشف جميع الأهداف الجوية في مدى 25 كلم، وتدميرها في مدى يصل إلى 16 كلم
"بوك": نظام دفاع جوي قصير المدى مصمم لاعتراض وتدمير الصواريخ البالستية التكتيكية، التي تحلق في مدى يتراوح بين 3 و20 كلم وارتفاعات تصل إلى 16 كلم
وبحسب أيتش بيجيف، فإن الأنظمة السابقة تمثل جزءا من شبكة دفاع جوي متكاملة تتميز بترتيب وسائلها الدفاعية بصورة تمنحها القدرة على اعتراض أي هدف جوي عن طريق الدمج بين أنظمة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى تحت مظلة دفاعية واحدة.
قدرات صاروخ "أوريشنيك" الروسي الخارق
© Sputnik