وقال ذلك خلال مؤتمر صحفي في إيطاليا عقب اجتماع دول مجموعة السبع: "سندعم أوكرانيا وأوروبا حتى اليوم الأخير لهذه الإدارة، وينعكس هذا في دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في مجلسي الكونغرس، اللذين وافقا على تمويل إضافي لأوكرانيا، وكذلك في الدعم الشعبي العام".
وأضاف بلينكن أن أكثر من 50 دولة تقدم الدعم لأوكرانيا، وبحسب قوله فإن هذه العملية ستستمر.
وتابع: "نعتزم بذل كل ما في وسعنا لضمان أن تكون أوكرانيا قادرة إما على مواصلة القتال حتى عام 2025، أو التفاوض من موقع قوة إذا وصل الأمر إلى ذلك".
وتعتقد موسكو أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.