وقال لافروف: "قبل بضعة أيام فقط، صرح رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي بشكل مباشر... أنه من أجل تحقيق الأهداف الدفاعية والدفاع عن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، من الضروري ضرب الأهداف بشكل استباقي لتلك الأهداف الموجودة على الأراضي الروسية، والتي في رأي الناتو، قد تشكل تهديدًا لحلف الدول الأعضاء".
وتابع: "أعتقد أنه ليس هناك ما يمكن التعليق عليه هنا، كل ما في الأمر هو أنه تم التخلي عن كل القيود الأخلاقية وتم بالفعل الإعلان عن النوايا الحقيقية".
وهكذا رد الوزير الروسي على كلمات الأدميرال روب باور، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الذي قال إنه "في حالة نشوب صراع مسلح، يجب أن يكون الناتو أول من يشن ضربات عالية الدقة ضد روسيا، من أجل تعطيل منصات الإطلاق".
وكما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لن تهاجم دول الناتو، لأنه لا جدوى من القيام بذلك، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطراً على مصالحها.
وفي وقت سابق، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
وجاء في المرسوم: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أُصدر مرسوم للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".