وكتب ميدفيديف عبر قناته على تطبيق "تلغرام"، تعليقا على المناقشات الجارية في الغرب حول إمكانية نقل الأسلحة النووية إلى أوكرانيا: "مجرد التهديد بنقل الأسلحة النووية إلى نظام كييف، يمكن اعتباره بمثابة تحضير لصراع نووي مع روسيا".
وتابع: "النقل الفعلي لمثل هذه الأسلحة يمكن أن يعادل هجومًا مكتملًا على بلدنا بمعنى البند 19 من أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي"، وأشار بالقول: "العواقب واضحة".
وأضاف ميدفيديف: "يناقش السياسيون والصحفيون الأمريكيون بجدية عواقب منح كييف أسلحة نووية. يبدو أن نكتتي الحزينة عن بايدن المجنون الذي قرر أن يرحل بشكل جميل آخذاً معه جزءاً كبيراً من الإنسانية، تتحول إلى حقيقة مخيفة. تسليم الأسلحة النووية إلى دولة في حالة حرب مع أكبر قوة نووية؟ هذه الفكرة سخيفة للغاية لدرجة أنها تثير الشكوك حول جنون العظمة لدى جو، "الموتى السائرين" وكل من يناقشون حول مدى جدوى مثل هذه الخطوة".
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن التصريحات حول احتمال حصول كييف على "قنبلة قذرة" لم يعد مجرد "لعب بالنار" فحسب، بل أكثر من ذلك، مشيرًا إلى أن أوكرانيا تدرك خطورة الأمر.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مجلس الأمن الروسي بتكييف سياسة الردع النووي مع المتغيرات الجديدة في الوضع العسكري والسياسي، واقترح تقديم عدد من التوضيحات بشأن شروط استخدام روسيا للأسلحة النووية.
ورداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنّت روسيا، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هجوماً مشتركاً على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة، في دنيبروبيتروفسك.