ونقل موقع "اليوم السابع" عن وزير الخارجية المصري تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفى مع نظيره القطرى محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال فيها إن "الجهود المصرية القطرية استهدفت سرعة التوصل إلى صفقة لحقن دماء الشعب الفلسطيني الشقيق وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى الفلسطينيين".
جاء ذلك في أعقاب استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، والوفد المرافق له، بحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وعدد من وزراء مجلسه، وحسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية.
وفق بيان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الذي وصل "سبوتنيك" نسخة منه أمس الثلاثاء، فإن رئيس الوزراء القطري أكد حرص بلاده على تعزيز واستمرار التعاون والتنسيق بين البلدين، والأهمية التي توليها الحكومة القطرية لتعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة وفي المجالات السياسية والاقتصادية الاستثمارية.
على الجانب الآخر شدد السيسي على الرغبة المشتركة لتعزيز علاقات البلدين إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين والتحديات التي تواجههما إقليمياً ودولياً.
وشهد اللقاء استعراض الجهود المشتركة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع، حيث تم تأكيد أهمية تضافر الجهود لدعم الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وضمان الحفاظ على المصلحة الوطنية الفلسطينية.
ووفقا لبيان الرئاسة المصرية، شدد الجانبان على الأهمية البالغة لتمكين ودعم كافة مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وسلامة أراضيه، مع تأكيدهما التطلع للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان للتوصل لتهدئة شاملة بالمنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الجانبين أكدا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، واتخاذ خطوات جادة وحقيقة لتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته.
كما أكد رئيس الوزراء القطري تقدير بلاده للجهود المصرية المستمرة في سبيل توفير المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وتطلع قطر لدعم مخرجات المؤتمر الوزاري الذي سوف تستضيفه القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة كأحد الخطوات الفعالة لدعم الشعب الفلسطيني بالقطاع.