طهران – سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في بيان اليوم الخميس، "نحذر من إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية التكفيرية في سوريا وندعو إلى اتخاذ خطوات جدية ومنسقة لمنع تفشي آفة الإرهاب في المنطقة".
وأضاف: "ندين بشدة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب. التحركات الأخيرة للجماعات الإرهابية في سوريا، خاصة خلال اليومين الماضيين، ليست سوى جزء من مخطط شرير تقوده الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لزعزعة استقرار منطقة غرب آسيا".
وشدد بقائي على ضرورة اليقظة والتعاون بين دول المنطقة، ولا سيما الدول المجاورة لسوريا، لإحباط هذه المؤامرات.
وأوضح أن الاتفاقيات المبرمة بين الدول الضامنة لمسار أستانا (إيران، تركيا، وروسيا) تعتبر مناطق ريف حلب وإدلب جزءاً من مناطق خفض التصعيد. ومع ذلك، فإن الهجمات التي شنتها الجماعات الإرهابية على هذه المناطق تمثل انتهاكاً صارخاً لهذه الاتفاقيات، مما يهدد إنجازات مسار أستانا الإيجابية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مشتركة في مكافحة الإرهاب، محذراً من أن "أي تهاون في مواجهة التحركات الإرهابية في سوريا سيعرض جميع المكاسب التي تحققت في مكافحة الإرهاب خلال السنوات الماضية للخطر، وقد يدفع المنطقة إلى موجة جديدة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار".
وشدد بقائي على التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمواصلة دعمها للحكومة والشعب السوري في مواجهتهم للجماعات الإرهابية، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.